الرؤية هي تنظيم حق الطرف غير الحاضن في التواصل مع أطفاله وفق أحكام القانون

بعد وقوع الطلاق أو الانفصال، يظل حق أحد الوالدين في رؤية أطفاله حقًا أصيلًا لا يسقط إلا بحكم قضائي استثنائي. ويُعد هذا الحق من أهم الحقوق التي أقرّها القانون لضمان استمرار العلاقة الأسرية بين الطفل والطرف غير الحاضن، بما يُحقق التوازن العاطفي والنفسي في حياة الطفل.

في مجموعة الوصل للمحاماة والاستشارات القانونية، نتعامل مع دعاوى الرؤية باعتبارها ملفات تنظيمية لحق مكفول قانونًا، لا يجب تعطيله، ولا استغلاله في النزاع. ولهذا، فإننا نُدير هذه القضايا بمنهج قانوني متزن، يحمي حق الطرف غير الحاضن، دون الإضرار بالمركز القانوني للطرف الحاضن أو التأثير السلبي على نفسية الطفل.

الإطار القانوني للرؤية:
“لغير الحاضن من الأبوين الحق في رؤية الصغير أو الصغيرة”، وأن تُنظَّم الرؤية بما لا يقل عن ثلاث ساعات أسبوعيًا، في مكان مناسب يراعي مصلحة الطفل , وقد ترك المشرّع سلطة تنظيم الرؤية وتحديد مكانها وتوقيتها للمحكمة المختصة، بعد التحقق من توفر الشروط اللازمة لسلامة تنفيذها، ووفقًا لما يحقق مصلحة الصغير، دون أن يُسبب إرهاقًا أو ضغطًا عليه.


الرؤية والبعد الجغرافي:
تُعد الرؤية من القضايا التي تتأثر بالمسافة الجغرافية بين محل إقامة الطفل والطرف غير الحاضن، ولهذا يقدم المكتب حلولًا قانونية مرنة تشمل:
    • تقديم طلبات رؤية إلكترونية عند السفر أو الإقامة الدولية.
    • تنظيم الرؤية في أماكن بديلة أقرب للطرف غير الحاضن متى سمحت الظروف.
    • تنظيم “الرؤية الموسّعة” خلال الإجازات الرسمية أو فترات محددة لتعويض صعوبة اللقاء الأسبوعي.

 نتولى إدارة قضايا الرؤية وفق رؤية قانونية منضبطة، قائمة على احترام المركز القانوني لكل طرف، وتقديم الحلول التي تضمن استمرارية العلاقة الإنسانية بين الطفل ووالده أو والدته، دون استغلال أو تعسف. فنحن نؤمن أن الانفصال لا يجب أن يعني الانقطاع، وأن القانون أداة لتنظيم العلاقة الأسرية بعد الطلاق، لا لتفكيكها تمامًا.
الإشراف على تنفيذ أحكام الرؤية والضم

في مكتب مجموعة الوصل، نُدرك أن أحكام الرؤية والضم لا تُنفّذ دائمًا بسلاسة، وأن تنفيذ الحكم على الورق يختلف تمامًا عن تحقيقه على أرض الواقع. فالطرف الذي فاز بالحكم قد يُحرم من تنفيذه بفعل التعنت أو الالتفاف أو التلاعب… لهذا أنشأنا خدمة مخصصة للإشراف الكامل على تنفيذ هذه الأحكام، لحماية حق الطفل أولًا، وراحة العميل ثانيًا.


لماذا تختار “مجموعة الوصل” لهذه الخدمة؟
    •  لأننا نُمثّلك داخل المحكمة وخارجها
    •  نُحوّل الحكم من حبر على ورق إلى واقع يُنفّذ
    •  نُوّثق، ونُرافع، ونتابع… حتى آخر لحظة